بايدن: "لست قلقاً بشأن قوة الدولار. أنا قلق بشأن بقية العالم".
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه “لا يشعر بالقلق” إزاء قوة الدولار، في تصريحات يرى المحللون أنها قد تضعف الين الياباني والجنيه الاسترليني واليورو و بصورة أكبر بعد هبوطهم إلى أدنى مستوى في 32 و38 وأكثر من 20 عام على الترتيب.
يأتي ذلك على خلفية تباين السياسة النقدية بين الولايات المتحدة واليابان بينما تفشل محاولات المركزي الأوروبي وبنك انجلترا في إنقاذ اليورو والاسترليني حتى الان حيث سقط الاول دون سعر التكافؤ بينما يقترب الاسترليني من أن يلقى المصير ذاته.
وقال بايدن في تصريحات صحفية أدلى بها في ولاية أوريجون الغربية عندما سئل عن الدولار:”لست قلقاً بشأن قوة الدولار. أنا قلق بشأن بقية العالم”.
وأضاف بايدن أن “المشكلة تكمن في عدم وجود نمو اقتصادي وسياسة سليمة في دول أخرى وليس بلدنا”.
منذ وقت سابق من هذا العام، مضى مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قدماً في سلسلة من الزيادات الدراماتيكية في أسعار الفائدة لمعالجة التضخم المرتفع منذ عقود ، مما جعل الدولار أكثر جاذبية للمستثمرين الباحثين عن العائد ودفع قيمة العملة إلى الأعلى بشكل حاد.
يساعد الدولار القوي في كبح جماح التضخم في الولايات المتحدة لأنه يخفض أسعار السلع المستوردة، ولكن يمكن أن يؤثر سلبًا على البلدان الفقيرة على وجه الخصوص من خلال زيادة تكاليف الاستيراد وعبء ديونها المقومة بالدولار.